بعد سنتين من إغلاقها بسبب الأزمة السياسية بين البلدين
وتداعيات جائحة “كورونا”، قرر المغرب وإسبانيا، رسميا، مساء اليوم الخميس، إعادة فتح الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وإطلاق الاستعدادات لعملية “مرحبا 2022”.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب بدعوة من الملك.
وأشار البيان المشترك إلى أن المغرب وإسبانيا قررا الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تتضمن 16 نقطة، تدشن لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين.
وأفاد البيان المشترك بين البلدين بأن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب تشكل لحظة مهمة لتعزيز خارطة الطريق المذكورة، وتحديد الأولويات للاجتماع المقبل، الرفيع المستوى، المقرر عقده قبل نهاية السنة الجارية.
وتتضمن خارطة الطريق الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري.
وتم الاتفاق، ضمن خارطة الطريق، على إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، كما سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا.
تعليقات
إرسال تعليق